I made this widget at MyFlashFetish.com.

الخميس، 24 مارس 2011

وحيدا أفضل أحيانا


لقد ظل سعيد يؤكد أنه الأنسان مشتق أسمه من الأنس بغيره من بنى جلدته  مستندا على مايشعر به أذا ما جلس وحيدا
وظل يسعى فى تكوين أكبر شبكه علاقات ممكنه كلفته ساعات طوال على النت قضاها فى تمحيص الموجدين
لم يكن يعرف لأى شيئ يسعى فلقد تخلص فتره من أدمانه للنت ولكن هيهات عاد أليه سريعا لا يعرف ما السحر فى الأنترنت
هل هو أوبن بوفيه أمامه وهو له كامل الحريه فى الأختيار فظن انه فى سوق عكاظ جاء ليتسوق رجلا او اثنين
تقلبت به الأيام وهو يرمق الناس ويرمق تغيراتهم وهى كعزف موحد فى كورال كبير لا يخرج أحد خارج النص
هل هو من يعطى أشاره البدء لهم ام هو متلقى لا حول له ولا قوه
الكل يدور فى فلك واحد لا يخرجون منه
بدايه حاره وترقب وتلهف يشعرك بأن هناك من سيبكى أذا رأى خبر وفاتك فى جريدته الصباحيه
دعوه للقاء مشوبه بكل سبل الترحاب
يذهب فيجد الجنه وقد أخذت توكيلا بين أحضانه
يتمنى لو الوقت يتوقف
ويبقوا فى عزله عن تغيرات الزمن

كان وسط الزحام
فكر في ابعد مكان
 ينسي فيه اللي راح
واللي صار
 و كان ورا موج و بحر و شمس و ليل
أبعد غابة و أبعد سيل
ينسى الماضي
و يفضل لحنه الهادي
يرجع زمان من أبعد مكان


 
 
يثبت الزمان وهل عهدناه ثابتا!
تظهر المشاكل عندما ننتظرها لتخلصنا فنصنع لها مهرجانا من الشكوى
يليه مهرجان من اللوم والعتاب
فتبدو كل صغيره كبيره لا تطاق
والكلام لا طعم له كما السابق
كان ينساب كالعسل بين الشفتين
 يصبح كل شيئ رماديا كالحا لا طعم له
يصبغ الأفق لون قرمزيا غامق
تستحيل القصه الهادئه الى مغامره طائشه لم نحسب لها كما يجب
يتدخل الصالحون والمغرضون من أجل أهداف تتباين بنيتهم
يستشعر بأن الأمل قد يكون على مقربه خطوات منه
ولكن هناك شيئ لم يبنى من البدايه فجعل البناء هشا
يكسر بسهوله ولا يمكن ترميمه


تاه وسط البيوت
و الذكرى اللي مش بتموت
فاكر إنه الحل
 يهرب و ينسى الهم
ورا موج و بحر
و شمس و ليل
أبعد غابة و أبعد سيل
ينسى الماضي
و يفضل لحنه الهادي
 يرجع زمان من أبعد مكان






مرت شهور ومن كان لا يفارقه ليل نهار لم يسمع صوته منذ ذاك النهار
تحولت الأيام الى الأبيض والأسود فى البدايات ثم تعود مره أخرى الى الالوان
لم يدرى كيف نساه ونسى تلك الأيام الا عندما ظهر الوافد الجديد
وجد القصه تعاد والتفاصيل مختلفه ولكنها  متفقه على نهايه واحده
أنه حب أهوج أنفاسه معدوده
أنه حب رخيص لأقدم له شيئا
هل هذه هى الهاله المقدسه للحب
لا أظن ذلك فهذا حب مدنس بأقذار النفس الطامحه للجموح
لا أظنه حبا يحيا النفوس
بل حب يدربها على الموت البطئ
 
 
 
تاه وسط البيوت
و الذكرى مش بتموت
فاكر إنه الحل
 يهرب و ينسى الهم
ورا موج و بحر
و شمس و ليل
أبعد غابة و أبعد سيل
 ينسى الماضي
و يفضل لحنه الهادي
يرجع زمان من أبعد مكان




يجد متعته فى القياده منفردا مع أغانى فيروز
وكوب القهوه الساخن مع دخان سيجارته المفضله فى الصباح
فى تمرين الجرى فى النادى
فى جلسات الساونه والتدليك
فى العجمى ومطروح شتاءا
فى البعد عن بنى الأنسان
فى ان يكون وحيدا
فى ذلك الكرسى المنزوى فى حديقه الحياه
يعشق سيجاره يظن انها الوحيده التى تحترق من أجله
حتى لو كانت تحرقه بالمقابل