I made this widget at MyFlashFetish.com.

الثلاثاء، 2 فبراير 2010

مصطفى 4




وتمر الايام واحمد نسى كل مشاكله
فقط انصهر فى حبه الجديد
فى تعلق مصطفى به حتى يشعر احمد ان لا يوجد فى حياه مصطفى غيره
 حتى كانت ليله ربيعيه
ونسائم الهواء اللطيفه المحمله بعطر الزهور فى الحديقه تدخل فى غرفه مصطفى
واحمد ومصطفى كما تعودا ان يكونوا سويا
احمد يحتضن مصطفى وبين الحين والاخر يقبله مؤكدا على حبه الاول
حب لا جنس فقط قبله بين الحين والاخر
حتى تدخل عليهم الممرضه ثناء فجأه
وتصطدم مما تراه
فيصطدم احمد بما حدث ويحاول ان يشغل عقله ويحاول ايجاد مخرج مما حدث
 فيتحرك  احمد ويجرى اليها ويقول لها
_أرجوكى...ارجوكى متقوليش اى شيئ من الى انتى شفتيه ده
ولكن ثناء لا ترد فى مازالت مصدومه مما رأت
فيتكلم مصطفى فى كل عفويه
_انا بحب احمد يا ثناء وهو بيحبنى
فتنظر ثناء لاحمد وتقول له
-ممكن اعرف ايه الى انا شفته ده
فيحاول احمد ان يبرر لها وضعه بحزم او بشيئ من القوه
ولكنه يخاف
لاول مره يخاف
ان يثيرها فتحرمه من مصطفى
حاول ان يهدى روعها باى شكل
ولكنها تصمم ان تبلغ الاداره
فيضطر احمد ان يعود لسابق عهده
مستخدما اسلوب متأكد انه لن يفشل مع شخصيه كشخصيه ثناء
_يعنى الاداره هتديكى كام مكافاه؟
فتنظر اليه ثناء وكانها فهمت ما يريد ان يلمح اليه تاركه اياه يكمل
_ولا حاجه طبعا..
ثم يعقب
_كل الموضوع فضيحه والسلام وممكن هما يكتموا على الامر عشان الفضيحه
ثم يضيف
-وهتخسرونى كمحاسب كويس مريحكم جدا باقل مرتب وكمان هتخسروا رعايتى لمصطفى
فتصمت وتقول  فى استنكار
_هى دى رعايتك ؟!
فياخذها  من يدها ويخرج بها خارج الغرفه ويقول لمصطفى
_حيببى خليك هنا انا راجعلك
فينظر اليه مصطفى فى حب ويتابعه وهو يهمس فى اذن ثناء ولا يفهم مما يراه شيئ
فيخرج احمد مع ثناء ويقولها فى هدوء
_اراعيه زى منا عاوز طالما انا الى بدفع مصاريفه وملتزم بكل شيئ
_اه بس مش بالشكل ده
_ماله الشكل ده ...هو انا بضره....هو كده كده بينسى كل حاجه مع طلوع الشمس
فتنظر اليه وتعلو ملامحها الدهاء
فتقول  وقد فهمت ان مقابل ما قد قبل احمد مقدما ان يدفعه
_بس اكون اخليت مسئوليتى لو عرفوا...دى حكايه ضمير يا استاذ احمد
وتعقب
_فيعرفوا منى احسن ميعرفوا من بره وتحصلى مشاكل
فيخرج احمد بعض النقود ويعطيها لها فى جيبه ويقول
_محدش هيعرف...
فتنظر اليه وقد ادخلت النقود بعد ان فحصتهم بعينها الخبيثه وقد تغيرت ملامح وجهها تماما
_طول منته فاكرنا كده محدش هيعرف....ومتقلقش مافيش ممرضه بتابعه غيرى
فينظر وقد عرف انها سيطرت عليه وستبتزه
_ولا يهمك
وتنصرف ثناء وتترك احمد
وهو يفكر فى ذلك الفخ الذى اوقع نفسه فيه
ولا يعلم كيف يخرج منه
ويدخل الى الغرفه ليجد مصطفى ينظر اليه فى وداعه
يسحره بوداعته
يسحره بكونه مصطفى
فينسى كل ما حدث ويحتضنه بشده








هناك 3 تعليقات:

mody-3loshi يقول...

حقيرة اوى اوى ثناء دى بجد
مثير للمشاعر الجزء دى و لاكن انا وصلنى احساس مش عارف هو صح ولا غلط احساس بالخوف من مصطفى لما قال لثناء ان احمد بينسى كل شىء بمجرد طلوع الشمس حسيت انة بيمارس معاة و مستغل طيبة و مرض مصطفى

DoD Aly يقول...

احمد حتى الان مامارس مع مصطفى فقط قبله بسيطه
والكلام ده لثناء ليهون الاكمر عليها
حتى لا تبالغ فى مطلبها المالى

Unknown يقول...

انا عاوزه اعرف الاجزاء الاولى لقصه مصطفى فين ممكن ؟؟؟ انا لسه متبعاك النهارده وتقريبا منمتش غير لما خلصت اللى هنا كله