I made this widget at MyFlashFetish.com.

الاثنين، 8 فبراير 2010

المكيده



المشهد الاول
منظر خارجى لموقف بنها الجديد وكريم يقف بالخارج ممسكا سيجاره يكاد يؤكلها بدلا عن تدخينها وينظر المارين يمينا ويسارا وممسك هاتفه المحمول وبين الحين والاخر يرسل رساله او يتصل وعينه لا تفارق المارين ويديه لا تفارقها السيجاره واشعور بالاستياء ينتابه بشده
وينظر كريم الى الرسائل المرسله من محمود والتى يبلغه فيها انه فى الطريق وبعد قليل يتصل كريم ليجد محمود اغلق هاتفه
ولا يعرف ماذا يفعل كريم فلقد طال وقوفه امام الموقف والجو فى منتهى البروده
وبمرور الوقت يمل كريم ويتذكر البدايه
4 شهور كامله من الرسائل والاتصالات اليوميه بينه وبين محمود والتى كان محمود يكن فيها كل الود والحب لكريم وطالبه اكثر من مره ان يقابله ولكن كريم اعتاد الحرص فى معاملاته مع كل الجاى
وبعد اربع شهور من الاتصالات والرسائل اليوميه يقرر كريم اخيرا ان يذهب له وعندها يفرح محمود جدا به ويرحب بزيارته
وعند وصوله وجد هاتف محمود مغلق وكل حين واخر يرسل له رساله يطمئنه انه قادم
حتى انتظر اكثر من ساعه وبدأت دموعه ان تنحدر من عينه فهو يمر بازمه نفسيه عاصفه يتعرض لاول مره وهى ان يهجره حبيبه لاكثر من شهر ولا يريد ان يرد على اتصالاته
ويقرر كريم ان يرجع لبلدته غير مستوعبا لما حدث



المشهد التانى
منظر داخلى لشقه واضح عليها البذخ والثراء ويجلس ابراهيم على مقعده الوثير ويمسك هاتفه المحمول ويتصل برقم وينتظر الرد
_الو
_الو...ايوه يا ابرهيم
فيصرخ فيه ابراهيم
_انت حمار يابنى انا بتصل بيك بتقفل الخط ليه؟
فيرد عليه فؤاد فى صمت
_مش يا ابراهيم بفتح الخط التانى علشان الزبون
_وايه الاخبار
_هو بعتلى اوصافه لما قلتله انى جاى وانا شايفه دلوقتى ومراقبه وكل شويه يبعتلى رسايل
ويستطرد
_الواد صعبان على اوى
فيصمت ابراهيم قليلا ويشرد بباله قليلا عندما عرف على وتعرفا ببعض وعاشوا سويا فتره ليست بالقليله كانت هى اجمل ايام عمره وكيف كان على يفعل المستحيلات ليرضيه ولكن ابراهيم كان يعشق التمكن والسيطره
كان على يحاول ارضاء ابراهيم الا ان ابراهيم كان فى منتهى الانانيه
حتى ظهر كريم ذلك الفتى العذب ذو الضحكه الجميله والطبع الهادى
وبسرعه استحوذ كريم على على  وظهر الحب سريع عليهم حتى وان حاول على ان يدارى عن ابراهيم ولكن ابراهيم استطاع ان يصل لما بين على وكريم
وعندها يقرر الانتقام من كريم وعلى وحالا جهز الماسك المناسب للخديعه والمكيده
ظهر بزى الصديق لذى قدر لعلى حبه القوى لكريم
والصيق المعجب بكريم وبهدؤه واخلاقه
وبمرور الوقت استطاع ان يخدع الاثنان وان كان كريم كان اكثر انخداعا
_رحت فين يا ابراهيم
يفيق ابراهيم من شروده ويتمتم
_اول ميزهق ويخش الموقف قولى وزى متفقنا
_حاضر يا ابراهيم
ويغلق الهاتف وتعلو ابتسامه شريره على وجه ابراهيم وهو يراجع باقى خطوط المكيده



الفصل الثالث
يجلس كريم فى الكرسى الامامى ومازال يشعل سيجارته حتى كاد يحرق رئتيه  وعقله لا يتوقف عن التفكير فيما حدث ولما حدث ولماذا يحدث كل هذا له؟
ويتذكر على وحبه الشديد له والعالم الملون الذى ادخله فيه وايام عشقهم الاولى
حتى حدثت تلك المشاداه التى اثر فيها كريم ان يبتعد حتى يتاكد من حبه لعلى وكيف كان ابراهيم صديقه نعم الصديق له فلقد وقف بجواره كثيرا ولم يتخل عنه لحظه وحاول كثيرا ان يقنعه ان يحدث على ولكن كريم رفض
ويتذكر محمود واسلوبه الجميل فى الكلام وصوته الذى كان يشعر فيه برنه عجيبه استشعر كريم فيها ان محمود يستخدم برنامج لتغيير صوته ولم يكن يفهم ما السر من ذلك والسر من نكران محمود لذلك
ولكنه لم يبالى طالما استشعر الطيبه والراحه عله ينسى ما حدث له مع على وكان فى تلك الاوقات لا يحادث الا ابراهيم ويستشيره فى كل نواحى حياته وكلما خطر ابراهيم على بال كريم شعر بالاطمئنان رغم وجود غصه بسيطه لانه يعرف ما كان بينه وبين على قبله
ويستغرب لماذ يقف معه اباراهيم هكذا ويسانده وكل همه الخير لكريم
يفيق من شروده على خبط خفيف على ذراعه الذى يطل من شباك السياره وهى متوقفه فينظر ليجد شاب فى منتهى الوسامه وفى عينيه نظره جميله ويسال كريم
_حد جنب حضرتك؟
فيرد كريم
_لا
_خلاص احجزلى المكان الى جنبك عقبال متخلص سيجارتك واخلص انا تلفون صغير
وتملئ السياره فى بطء ويركب ذلك الشاب الوسيم بجوار كريم ويساله كريم فى نوع من الخروج من حاله الاحباط مما حدث له من قليل مع محمود
ولكن الشاب كان متحفظ بعض الشيئ ولم يكن يتكلم كثيرا ولا يعرف لماذا شعر كريم بان ذلك الشخص مألوف له
ويرن هاتف ذلك الشاب فيبتعد عن السائق قليلا ويميل تجاه كريم ويرد
_ايوه يا على
بمجرد سماع اسم على تنتفض مشاعر كريم دفعه واحده ويتذكر اسم حبيبه
_اه انا جايلك دلوقتى بس هبات عندك
ويعقب
_هو بيتك فين؟
ومشاعر كريم تنتفض ويحاول بفضوله ان يحلل المكالمه هل من الممكن ان يكون هذا الشاب جاى ولكنه لا يستغرب فليس كل من يقضى الليله مع شاب مثله فهو جاى
ولكن كريم ينتفض عندما يسمع الشاب يردد العنوان فى صمت فهو عنوان على حبيبه فاذن ذلك الشاب يحدث على حبيبه
يحاول استدراك الموقف ويحاول ان يخفف من وطء الامر عن نفسه فهو نفسه كان ذاهب للقاء محمود حتى وان كان ينوى لقاء برى على عكس ذاك اللقاء ولكن الغيرهه تتملكه ومع انتهاء المكالمه فضل عقله يعمل وهداه تفكيره لفكره فسال الشاب
_هو انت رايح تقابل حد هناك
فيرتبك الشاب
_اه
_مش متاخر اوى كده طيب وهتروح امتى؟
_لا هبات هناك
فيسدد كريم ضربته
_احسن حاجه تخليه يجيلك لان الموقف بره البلد
فيتمتم الشاب فى ضحكه تستشف منها الثقه فى شيئ ما
_ما هو قالى كده
ويصمت الاثنان وعقل كل منهما يعمل فى سرعه البرق



الفصل الرابع
منظر داخلى لشقه على وتبدو عليها الهدوء وبساطه التصميم ويجلس فيها على امام جهاز الكمبيوتر ليجد هاتفه يرن فيرد
_اهلا سمير
_اهلا يا مدحت؟
فيرد عليه على
_جاى امتى؟
_انا مستنى اركب العربيه
ويستطرد
_ابئه اتصل بيا كمان نص ساعه اطمن على انا وصلت ولا لسه فى الطريق؟
_ياعم لما توصل اتصل وانا اجى
فيرد سمير فى شيئ من اللهجه الامره
_لا يا مدحت لازم تتصل تطمن على دنا هضرب مشوار جامد
_حاضر يا عم سمير هتصل بيك بعد نص ساعه
ويغلق الهاتف ويجلس امام الجهاز ويفتح الاميل ويقلب فى اصدقائه ليصطدم بصوره كريم وهو يبتسم فى صورته على الياهو
كم اوحشه كريم وكم يتمنى ان يتلاقوا سويا ولكن شيئ ما فى شخصيته يوحى له بالغطرسه وان يتكبر عن ان ينصاع لرغبته فى ان يحدثه ويكلمه
شيئ ما فى داخله يحدثه ان يستمر ولا ينصاع لامر الهوى .....شيئ ما يحدثه بانه لا يحب كريم وانه قد اعتاده فقط فى حياته
ولكن لماذا يشعر بهذا الكم من الوحده والالم فى غيابه ولماذا يريد ان يراه مره اخرى
يمر الوقت فيتصل بسمير مدعيا اسم مستعار(مدحت) ويعرف انه فى الطريق وينزل مسرعا كى يقابله  فى الموقف كما اتفقا
وافكاره كلها موجهه تجاه كريم ولا يعرف ما الذى يفعله مع سمير هذا سوى ان سمير تعرف اليه منذ اسبوعين ولم يتعدى الكلام بيننا اكثر من حدود الصداقه ولكنه فى الفتره الاخيره انقلب الوضع ليحدثه فى الممارسه وانه يريد ان يمارس معه
واليوم سوف يقابله لاول مره تحت الحاح وضغط شديد منه ولا يعرف ماذا سيحدث اليوم فقط هو يريد ان يعرف ماذا يريد سمير منه

الفصل الخامس
تقترب السياره من المنطقه المنشوده وعقل كل منهما يفكر فى اتجاه احدهما فى الخطوه القادمه والاخر فى توقع ماذا سيحدث وتصل السياره الى الموقف وينزل كريم بسرعه ويتابع الاخر من بعيد لبعيد
بينما ينزل الاخر ويمسك الهاتف ويتصل  بعلى فيبادره
_ايوه يا مدحت انا وصلت الموقف انت فين؟
_انا فى الموقف
_طيب تعالى انا واقف جنب موقف بنها
_طيب انت لابس ايه
_تعالى بس انا هعرفك
ويغلق الخط ويتساور الشك فى قلب على كيف سيعرفه وهو لم يراه ولا مره
وعندما اغلق الهاتف اتغاظ فؤاد من غبائه كيف يقول له انه يعرفه وهو لم يراه ولم يطلب حتى موصفاته ولم يطلب صورته كان كل هدفه ان يتعرفه عليه باسم مستعار وهو سمير
لا يعرف ماذا يفعل على هل يراه ام لا يراه فيتحرك من طريق غير مباشر تجاه موقف بنها
بينما يقف كريم وينظر الى اتصالات ذلك الشاب الكثيره ويتخيل فى باله على وهو يحدثه ويقول له كما كان يقول له
وتنسدل دمعه من عينه هل نساه على بهذه السهوله.....هل نسى حبهم؟
ويشرد بباله وهو يقف بجوار هذا المحل البعيد فى على
بينما يتحرك على وهو يفكر فيما سيحدث وما هو مقدم عليه
بينما يقف فؤاد وهو يفكر كيف ستكتمل هذه الخطه التى رسمها ابراهيم فى دهاء ومثلها هو دون اخطاء الا هذه الغلطه
ويجلس ابارهيم فى شقته وهو يعرف ان خطته ستكتمل الان وسيرى كريم على وهو يقابل فؤاد دون ان يعرف ان فؤاد هو محمود
لتكون الصدمه مضاعفه ليه من مما حدث له من محمود ومن على ثم اتصل به لارمى له قنبله انى مازالت على علاقه بعلى وان على لم يكن مخلص له وهو طبعا لن يتاكد من هذا الكلام فقط سيصدقه وينهار
وتمر الثوانى والكل فى ترقب


الفصل الاخير
يصطدم فرد ما فى كتف كريم وهو ينظر امامه لينظر خلفه فيجد على امامه فلا يتمالك نفسه من الدهشه والسعاده لما يراه فى وجه على من نظره الوحشه والحب فيصمت كلاهما ويمد يد على الى يد كريم ويسحبه فى بطء تجاهه والليل قد استل سكونه على الموقف فى تلك المنطقه البعيده التى لمح على فيها كريم واحس ان مكيده ما قد خططت لهما فاقترب له من الخلف ليفجأه
فيبادره كريم وعلى يشده تجاهه فى تلك المنطقه المظلمه
_انت كنت جاى هنا ليه؟
فيرتبك على ويستطرد
_كنت جاى اوصل والدى رايح مشوارفينظر اليه كريم فى عتاب
_يعنى مش رايح تقابل الواد ده؟
فينظر على ليجد ذلك الولد الواقف امام موقف بنها فيبادر على باسئلته
_وعرفت منين انه مستنى حد؟
_سمعته وهو راكب جنبى فى العربيه وهو بيكلم حد اسمه على وبيساله عن عنوانه وكرر عنوانه الى هو عنوانك
فيقربه اكثر منه ويساله وقد اكتملت خطوط ما حدث فى باله
_انا حصلى موقف وحش اوى يا على
_خير؟
_واحد ادانى ميعاد فى بنها ومجاش
فيقربه اكثر وقد توارا تمام عن الانظار
_بقولك خير؟
فيصمت كريم وتعلة وجهه ارتباكه ويقول له
_بيتك وحشنى اوى
فيصمت على ويضم كريم الى صدره ويقول له
_ان شاء الله مش هيوحشك تانى
وقد اكتملت فى راسه ماحدث ولكن كل ما يشغل باله من خطط لها ولكن حضن كريم قد انساه هذا ليمضيا تاركين كل من فؤاد وابراهيم فى صراخ عبر الهواتف
بعد احباط المكيده

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

لا أعرف سببا لما تفعله و أنت لست مدينا لأحد بتوضيح
و لكني واقع تحت تاثير الدهشة من ناحية و الفضول من نا حيه اخرى لهذا التجاهل غير المبرر
عموما انت تمتلك مراجعه التعليقات فأرجو أن تتجاهل هذا التعليق لو كنت عازما المضي في طريق التجاهل
و بهذا يوصد الأمر نهائيا
شكرا لوقتك
و اريد أن اؤكد بشده اننى لم أكن أريد أن اكون متطفلا و لا أحب أن أصور هكذا
كل ما كنت اريده هو هذا الحوار قصير العمر فقط لا غير ....حـــوار
تحياتي و أمتناني

DoD Aly يقول...

صديقى لم تعرف عن نفسك
وما هو التجاهل الذى تتحدث عنه
انا لم اتجاهل احد
ارجوك عرفنى بنفسك
واسف ان كنت ابتعدت قليلا فانا مشغول جدا هذه الايام
ارجوك عرفنى بنفسك

غير معرف يقول...

دمنهورى

أنه أنا اسعى اليك اينما حللت

غير معرف يقول...

دمنهورى

أنه أنا اسعى اليك اينما حللت

DoD Aly يقول...

صديقى دمنهورى وان كنت قد عليت فوق هذه المرتبه
قلى متى تجاهلتك
متى تعمدت مضايقتك
انى لا اكن الا كل احترام وتقدير شديدين
ولا اعرف لماذا تقول مثل هذا الكلام
انه لشرف لى ان شخص فى مثل ثقافتك واسلوبك يتبعنى ويتبع كتاباتى